تعليقات مفبركة

دخلت مدونة حد من اصحابى عشان ابعتله تعليق على بوست كان كاتبه والحقيقة فوجئت ان البوست عليه 250 تعليق تخيلوا الله ما لا حسد الممهم الحقيقة انا مكنتش بقرا البوست بتركيز اوى فقلت يمكن البوست ده جامد وانه بس

ماخدتش بالى فقلت استنى واقره بعد الفطار مع فنجان قهوة وكلى اذان صاغية وعيون مفتوحة على الاخر يمكن وللاسف

لقيت البوست يعنى عادى مش مكسر الدنيا ولا حاجة المهم قريت تعليقات ويا سلام على النفاق حتى واحنا فى رمضان

تسلم ايديكى وعنيكى ورجيلكى وابدعتى واخرقتى واعجزتى ومش ممكن ومش معقولة وربنا يزيدك مش قادرة افهم ليه

كل ده واكتشفت ان المدونيين المصريين مش بيفصلوا بين عاداتهم وتقاليدهم ومدوناتهم ازاى يعنى لما حد يزورنى

ويعبرنى انا كمان لازم ارد له الزيارة وعيب ادخل وايدى فاضية لازم يكون معايا كيس برتقال ولا علبة شكولاتة

وكلمتين حلوين وجامدين عشان يتردولى قريب اوى واراهن ان نصفهم مش بيكون تعب نفسه وقرا البوست او يمكن

اول سطرين ومن النص كام سطر واخر سطر سبحان الله كرماء احنا حتى فى تعليقاتنا طبعا على ما وصلت لاخر

الصفحة واالله نسيت التعليق ونسيت البوست اصلا كان بيتكلم عن ايه كنت متابعة مدونات اجنبية غربية افرنجية يعنى

عشان اعرف الناس افكارها زينا كده يعنى نص المدونات شعر ونعى حظ وحزن ونكد او قصص وافلام وجزء اول وجزء تانى وتابعونا والى لقاء قريب والنص التانى تهريج وسب فى البلد والحكومة

والحاجات ديه طبعا لاقيت حاجة تانية خالص المدونيين الغربيين غالبا بيهتموا بحياتهم الشخصية واطفالهم وصورهم

وقليل اوى السياسة وممكن وصفات للاكل او ملابس الدنيا عندهم بسيطة جدا زى حياتهم اكتر مدونة بيكون عليها تعليقات

مش بيزيد عن 15 تعليق ويمكن صادفتها مرة واحدة دخلت مدونات كتير 0 تعليق تخيلوا ولا بوست عليه تعليق ومستمر

ومش همه ومش بيحاول يفرض نفسه على حد وزرنى وازورك والنبى متنساش معاك كام كلمة حلوة وانت جى ياريت

محدش يزعل منى ويفتكر انى بتكلم عليه لانى انا نفسى بعمل كده وحصلت مشكلة بينى وبين حد كنت بعتز برايه بسبب

الموضوع ده بس ديه ظاهرة عندنا فى مجتمع التدوين المصرى والمصرى فقط مش والعربى لانى زرت مدونات عربية

كتير ومفيهاش كده شفتم اد ايه احنا شعب عاطفى ومش قادرين نفصل حتى فى عالم التدوين بين المشاعرو كرم الضيافة

امبارح انا دخلت مدونة اسمها جذبنى سينيوية وافتخر تقريبا مش متاكدة وكانت كاتبة بوست عن ان المذيع كان بيعمل

حوار مع بنتين فى خيمة رمضانية وسالهم بتعملوا ايه فردت واحدة انا بصحى من النوم اصلى وااقرا قران فبتقول

انها سخرت منهم تخيلوا طيب بتسخرى منهم ليه وانتى مالك هو انتى ربنا كل واحد حر يلبس اللى يلبسه ويقلع اللى يقلعه

وبتتفرجى ليه اصلا على تلفزيون فى رمضان ماشى ما علينا بتتكلم على اليسا اولا مسمياها ابليسا تخيلوا وبتقول انها

فى لقاء معاها قالت ان ربنا بيقف جنبها دايما وطبعا مش عجبها كلام ابليسا لان ازاى ربنا يقف معاها نفسى كل واحد

خليه فى نفسه لان علاقة العبد بربه علاقة خاصة جداااااا وممكن فعلا ربنا بيكون بيقف معاها وبيساعدها عشان تتعظ

مثلا يا جماعة الذات الالهية ديه واسرارها محدش ممكن يفهمها ويعرفها مش بالحجاب ولا بالنقاب ولا باللحية

باللى جوا بالنية والايمان الداخلى وقال ربنا فى كتابه الكريم لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكون خير منهم ولا نساء من نساء عسى ان تكن خير منهن

فياريت متسخريش من حد تانى