طبعا واضحة صورة مكتبة الاسكندرية اللى واخدة الشكل الدائرى لو كبرت الصورة ممكن تشوف تمثال عروس البحر امامها بالظبط والممر اخره الكافيه الجميل
عالبحر علطول ومنظر البحر من هناك ممتع جدا خصوصا لما تكون قاعد وتيجى موجة عالية تبلك برذاذها ياااااااااا
احساس جامد اوى غالبا الكازينو ده المصطفيين ميعرفهاش معروفة لاهل اسكندرية بس فتلاقى الصبح بدرى الناس تنزل
تقعد هناك اللى بيكتب واللى بيرسم واللى بيشعر والى معه حبيبته وعايش انا لما مش بكون حنزل البحر بروح ااقعد هناك
استجم مع نفسى اقرا كتاب او مجلة او كفاية على ااقعد ابص على البحر واتكلم معاه لان فى ذكريات كتير مشتركة بينى
وبينه هو عارفاها كويس ذكريات الطفولة الجميلة لما كنت ااقعد ابنى بيت او تورته من الرمال او اتسلق الصخور على
شط البحر ومش خايفة من الاعشاب اللى بتنبت عليها وبتكون بتزحلق ونتسابق ان وصحبتى ونشوف مين يوصل الاول
واحساسى لما ابتديت ادخل فى مرحلة المراهقة وبداية الانوثة وازاى بقيت اتكسف او احس بنفسى اكتر ان شكلى اتغير
بالمايوه عن السنة اللى فاتت ولازم لم اخرج بسرعة البس الكاش مايوه واول حب كان على شط البحر والجزيرة الجميلة
اللى كانوا نتسابق انا وبابا الله يرحمه مين يوصلها الاول ونقعد هناك انا وهو بالساعات منزهقش ومنضيقش يحكيلى عن
ذكرياته وسفرياته وحوداث الغرق للى كتير كنت حتعرضلها بس لولا ستر ربنا ,الاهم من ده كله الصورة اللى فوق ديه
وهى لواحدة كانت قاعدة ست كبيرة تقريبا معدية الثمانين سنة بس الصورة عشان من جنب مش باينة اوى الست
ديه عجبتنى اوى حبها للبحر وللحياة واول ما شفتها شدت انتباهى مش عشان سنها لا لانها حاطة فول ميكب والوان
صارخة الروج والمانيكير احمر فاقع يمكن انا مقدرش احطه ولبسة فى رقبتها عقد جميل وملامحها بدل على انها
كانت جميلة اوى زمان عينيها زرقاء وشعرها اصفر وبما انى غلسة قاعدة لوحدى وهى قاعدة لوحدها قمت
واستئذنت انى اقعد معاها عرفت عنها انها يونانية ومولودة فى اسكندرية وجوزها يونانى بس مات من زمان واولادها
تركوها وهاجروا كل حد فى بلد وهى اتمسكت انها تقضى بقية حياتها فى الاسكندرية لانها هى بلدها وبتعشق البحر كان
جوزها حلوانى وعنده محل خاص بيه وكان من اشهر وامهر حلوانى فى الاسكندرية فى الاربعينات والخمسينات
تقريبا ساعتين من الزمان جلسنا مع بعض وواضح ان طنط ان مارى ده اسمها كان من زمن متكلمتش مع حد ومحتاجة
تتكلم فحكت لى على حاجات كتير فى حياتها بلهجة عربية مكسرة بس جميلة استمتعت بيها اوى ومعاها اوى وعجبنى انها
لحد دلوقتى مستمتعة بحياتها وبعايشة مع ذكرياتها وبتمارس رياضة المشى ساعة يوميا من جليم للشاطبى مبتركبش اى
موصلات عشان توصل لاى حتة بتعتمد على رجليها وكانت من رواد كازينو بست رودس بس لما قفل بقيت تيجى هنا
اكتشفت ان كل الويتر عارفنها لانها تقريبا كل يوم هناك شوية ولقيت الويتر بينزلها الغدا عبارة عن بيتزا وبيبسى ابتسمت
واستئذنت منها وقمت وانا مبسوطة انا قضيت وقت جميل مع ست جميلة من زمن جميل زمان كان طبيعى وعادى نشوف
نقابل يونانين وايطاليين كتير فى اسكندرية بس مع الوقت انقرضوا تماما غالبا جميع محلات الحلويات والكافيهات كانوا
اصحابها يونانين او طلاينة والاسماء فضلت زى ماهى حتى بعد بيع المحلات ديه لمصريين حتفضل دايما اسكندرية
عروس البحر المتوسط واجمل مكان فى العالم
هناك 16 تعليقًا:
كلنا صحيح بنحب اسكندريه اه ونعرف فيها حاجات كتير
بس دلوقتى بنحبها اكتر م الاول لانك بتوصفى احساسك بجد
احساس عالى باحلى مكان
والصور خير دليل
ريم
تمثال السلسلة اللي بتقصديه يقف علي الحدود الشرقية للاسكندريه القديمه -فيما يعرف الأن بمنطقة المينا الشرقيه- بأشرعته البيضاء المرتفعه متخذا من البحر خلفيه له .. هو رمز من اسطوره قديمة عن إله البحر الذي يتمثل أحيانا في هيئة ثور وقد أحكم قبضته علي فتاه جميله ...لا أتذكر تفاصيل الأسطورة كامله ولكن المقصود بها رمز الاسكندريه
التمثال من أول الأعمال الميدانية الحديثة بعد ميادين سعد زغلول ومحمد علي ونوبار باشا ... ويحكي أنه تكلف 3000جنيه بالتمام والكمال أيام إنشاءه ويروي أنه كان كان به مشكله في فنيه في التصميم ولكن تم تداركها
وللأسف أنه من بعد هذا التمثال لم تجمل الاسكندريه بميدان بنفس الفكر والتصميم المتميز
سلام
على فكرة رمضان خلص من زمان وحجة الصيام وطول البوستات بطلت خلاص يبقى تشرفينا بأه ولا ايه..طبعا دي رخامة مني بس أنا مش بعملها الا مع حبايب مدونتي بس
كل ودي
البوست رائع
وكله حنين لذكريات أجمل
ودي أكتر حاجة عجبتني في مدونتك لبساطتها وموضوعيتها ودي مش أول مرة أجي هنا وكنت جيت قبل العيد بس مأسعفنيش الوقت إني أقولك رأيي
------
اسكندرية تختلف عن أي مكان في مصر
ومش ببالغ لو قلت إني لما بزورها بحس إني وقعت في كتاب الف ليلة وليلة
لسحرها وعراقتها وتفردها بعمارة تختلف عن أي مدينة اخرى بإستثناء وسط البلد في القاهرة .. يمكن لأن مهندسي عمارات المكان ده في مصر كانوا إيطاليين بردو
وعلى فكرة في بوست كنت كتبته قبل كده اسمه "محطة الرمل"
http://3arfah.blogspot.com/2008/06/blog-post_16.html
وبصراحه مش بحب أعمل دعاية للمدونة إنما حديثك جذبني وأثار شجوني للإسكندرية فحبيت أنك تشاركيني نفس المشاعر تجاه الاسكندرية بالرغم من إني مش سكندري
وحديثك عن "آن ماري" شيء رائع في مكان أروع ،، واهتمامك بالتفاصيل اضاف كتير للصورة الإنسانية
معلش إذا كنت رغيت شوية
بس السبب هو اسكندرية
تحياتي
وليد
الإحساس دايما يوصل للقلب بسرعة
...........
منورة يا ريم
صور رائعه...
شوقتيني لزيارة هذا الكازينو...
جميل اوي احساسك بالمكان وبالناس كمان
انا ان شاء الله اقرب مرة اروح فيها اسكندرية لازم اروح هناك
:)
من من لا يعشق الاسكندرية عروس البحر المتوسط
انا من عشاقها فلها معى ذكريات وحكايات يصعب ان تمحى من الذكرى
بحر اسكندرية غير اى بحر بجد مش بحس بالراحة وبالشوق غير للبحر دا اى مدينة اخرى مش بيكون ليا شوق لها بالشكل دا
يمكن عشان البحر صحبى وبحب اقعد قدامه واشتكى له بالساعات وبتكلم معاه كاتم اسرار مش موجود الايام دى
كلماتك صادقة ومن القلب فدخلت الى القلب
تحياتى
يويو
رومانسى
شكرا زيارتك وتعليقك
spking
مش فاهمة التمثال السلسة هو ثور فعلا وبيحضن عروسة البحر
مش ده اللى قدام مكتبة اسكندرية
وفى نفس الكافيه اللى انتى عارفاها
ولا ايه
كاتب مصرى
طب كنت علقت على البوست الاول
عموما حزورك حالا
عارفة مش عارف ليه
فعلا قريت البوست ده وعجبنى جدا
اجمل مافى اسكندرية انها بتحسسك انك
فى اوربا
احمد حشمت
وجودك منور البلوج
شكرا لك
شادى اصلان
حيعجبك جدا
حتى فى الشتا
مرورك جميل
شكرا
يويو
يعنى احنا الاتنين فى حب البحر مشتركين
جميل احساسك بالبحر بالرغم انك مش من اسكندرية
نورتى
إرسال تعليق